Al-Quran Arabic Original, Chapter: 17, الإسراء - Aajan.com

Go Back
Book Id: 10010

Al-Quran Arabic Original

Chapter: 17, الإسراء

17-1 : بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا ۚ إنه هو السميع البصير  
17-2 : وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا  
17-3 : ذرية من حملنا مع نوح ۚ إنه كان عبدا شكورا  
17-4 : وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا  
17-5 : فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ۚ وكان وعدا مفعولا  
17-6 : ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا  
17-7 : إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ۖ وإن أسأتم فلها ۚ فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا  
17-8 : عسى ربكم أن يرحمكم ۚ وإن عدتم عدنا ۘ وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا  
17-9 : إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا  
17-10 : وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما  
17-11 : ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير ۖ وكان الإنسان عجولا  
17-12 : وجعلنا الليل والنهار آيتين ۖ فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب ۚ وكل شيء فصلناه تفصيلا  
17-13 : وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ۖ ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا  
17-14 : اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا  
17-15 : من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ۖ ومن ضل فإنما يضل عليها ۚ ولا تزر وازرة وزر أخرى ۗ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا  
17-16 : وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا  
17-17 : وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ۗ وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا  
17-18 : من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا  
17-19 : ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا  
17-20 : كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ۚ وما كان عطاء ربك محظورا  
17-21 : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض ۚ وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا  
17-22 : لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا  
17-23 : ۞ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ۚ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما  
17-24 : واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا  
17-25 : ربكم أعلم بما في نفوسكم ۚ إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا  
17-26 : وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا  
17-27 : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ۖ وكان الشيطان لربه كفورا  
17-28 : وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا  
17-29 : ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا  
17-30 : إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ۚ إنه كان بعباده خبيرا بصيرا  
17-31 : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ۖ نحن نرزقهم وإياكم ۚ إن قتلهم كان خطئا كبيرا  
17-32 : ولا تقربوا الزنا ۖ إنه كان فاحشة وساء سبيلا  
17-33 : ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ۗ ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل ۖ إنه كان منصورا  
17-34 : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ۚ وأوفوا بالعهد ۖ إن العهد كان مسئولا  
17-35 : وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ۚ ذلك خير وأحسن تأويلا  
17-36 : ولا تقف ما ليس لك به علم ۚ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا  
17-37 : ولا تمش في الأرض مرحا ۖ إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا  
17-38 : كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها  
17-39 : ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ۗ ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا  
17-40 : أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا ۚ إنكم لتقولون قولا عظيما  
17-41 : ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا  
17-42 : قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا  
17-43 : سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا  
17-44 : تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ۚ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ۗ إنه كان حليما غفورا  
17-45 : وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا  
17-46 : وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ۚ وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا  
17-47 : نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا  
17-48 : انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا  
17-49 : وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا  
17-50 : ۞ قل كونوا حجارة أو حديدا  
17-51 : أو خلقا مما يكبر في صدوركم ۚ فسيقولون من يعيدنا ۖ قل الذي فطركم أول مرة ۚ فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو ۖ قل عسى أن يكون قريبا  
17-52 : يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا  
17-53 : وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ۚ إن الشيطان ينزغ بينهم ۚ إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا  
17-54 : ربكم أعلم بكم ۖ إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم ۚ وما أرسلناك عليهم وكيلا  
17-55 : وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ۗ ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ۖ وآتينا داوود زبورا  
17-56 : قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا  
17-57 : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ۚ إن عذاب ربك كان محذورا  
17-58 : وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا ۚ كان ذلك في الكتاب مسطورا  
17-59 : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ۚ وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها ۚ وما نرسل بالآيات إلا تخويفا  
17-60 : وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ۚ وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ۚ ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا  
17-61 : وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا  
17-62 : قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا  
17-63 : قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا  
17-64 : واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم ۚ وما يعدهم الشيطان إلا غرورا  
17-65 : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ۚ وكفى بربك وكيلا  
17-66 : ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله ۚ إنه كان بكم رحيما  
17-67 : وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ۖ فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ۚ وكان الإنسان كفورا  
17-68 : أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا  
17-69 : أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ۙ ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا  
17-70 : ۞ ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا  
17-71 : يوم ندعو كل أناس بإمامهم ۖ فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا  
17-72 : ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا  
17-73 : وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره ۖ وإذا لاتخذوك خليلا  
17-74 : ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا  
17-75 : إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا  
17-76 : وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ۖ وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا  
17-77 : سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ۖ ولا تجد لسنتنا تحويلا  
17-78 : أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ۖ إن قرآن الفجر كان مشهودا  
17-79 : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا  
17-80 : وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا  
17-81 : وقل جاء الحق وزهق الباطل ۚ إن الباطل كان زهوقا  
17-82 : وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ۙ ولا يزيد الظالمين إلا خسارا  
17-83 : وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه ۖ وإذا مسه الشر كان يئوسا  
17-84 : قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا  
17-85 : ويسألونك عن الروح ۖ قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا  
17-86 : ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا  
17-87 : إلا رحمة من ربك ۚ إن فضله كان عليك كبيرا  
17-88 : قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا  
17-89 : ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا  
17-90 : وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا  
17-91 : أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا  
17-92 : أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا  
17-93 : أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ۗ قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا  
17-94 : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا  
17-95 : قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا  
17-96 : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ۚ إنه كان بعباده خبيرا بصيرا  
17-97 : ومن يهد الله فهو المهتد ۖ ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ۖ ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ۖ مأواهم جهنم ۖ كلما خبت زدناهم سعيرا  
17-98 : ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا  
17-99 : ۞ أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا  
17-100 : قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ۚ وكان الإنسان قتورا  
17-101 : ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ۖ فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا  
17-102 : قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا  
17-103 : فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا  
17-104 : وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا  
17-105 : وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ۗ وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا  
17-106 : وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا  
17-107 : قل آمنوا به أو لا تؤمنوا ۚ إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا  
17-108 : ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا  
17-109 : ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ۩  
17-110 : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ۖ أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ۚ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا  
17-111 : وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل ۖ وكبره تكبيرا