Al-Quran Arabic Original, Chapter: 19, مريم - Aajan.com

Go Back
Book Id: 10010

Al-Quran Arabic Original

Chapter: 19, مريم

19-1 : بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص  
19-2 : ذكر رحمت ربك عبده زكريا  
19-3 : إذ نادى ربه نداء خفيا  
19-4 : قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا  
19-5 : وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا  
19-6 : يرثني ويرث من آل يعقوب ۖ واجعله رب رضيا  
19-7 : يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا  
19-8 : قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا  
19-9 : قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا  
19-10 : قال رب اجعل لي آية ۚ قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا  
19-11 : فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا  
19-12 : يا يحيى خذ الكتاب بقوة ۖ وآتيناه الحكم صبيا  
19-13 : وحنانا من لدنا وزكاة ۖ وكان تقيا  
19-14 : وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا  
19-15 : وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا  
19-16 : واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا  
19-17 : فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا  
19-18 : قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا  
19-19 : قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا  
19-20 : قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا  
19-21 : قال كذلك قال ربك هو علي هين ۖ ولنجعله آية للناس ورحمة منا ۚ وكان أمرا مقضيا  
19-22 : ۞ فحملته فانتبذت به مكانا قصيا  
19-23 : فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا  
19-24 : فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا  
19-25 : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا  
19-26 : فكلي واشربي وقري عينا ۖ فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا  
19-27 : فأتت به قومها تحمله ۖ قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا  
19-28 : يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا  
19-29 : فأشارت إليه ۖ قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا  
19-30 : قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا  
19-31 : وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا  
19-32 : وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا  
19-33 : والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا  
19-34 : ذلك عيسى ابن مريم ۚ قول الحق الذي فيه يمترون  
19-35 : ما كان لله أن يتخذ من ولد ۖ سبحانه ۚ إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون  
19-36 : وإن الله ربي وربكم فاعبدوه ۚ هذا صراط مستقيم  
19-37 : فاختلف الأحزاب من بينهم ۖ فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم  
19-38 : أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا ۖ لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين  
19-39 : وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون  
19-40 : إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون  
19-41 : واذكر في الكتاب إبراهيم ۚ إنه كان صديقا نبيا  
19-42 : إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا  
19-43 : يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا  
19-44 : يا أبت لا تعبد الشيطان ۖ إن الشيطان كان للرحمن عصيا  
19-45 : يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا  
19-46 : قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ۖ لئن لم تنته لأرجمنك ۖ واهجرني مليا  
19-47 : قال سلام عليك ۖ سأستغفر لك ربي ۖ إنه كان بي حفيا  
19-48 : وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا  
19-49 : فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب ۖ وكلا جعلنا نبيا  
19-50 : ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا  
19-51 : واذكر في الكتاب موسى ۚ إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا  
19-52 : وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا  
19-53 : ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا  
19-54 : واذكر في الكتاب إسماعيل ۚ إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا  
19-55 : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا  
19-56 : واذكر في الكتاب إدريس ۚ إنه كان صديقا نبيا  
19-57 : ورفعناه مكانا عليا  
19-58 : أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا ۚ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ۩  
19-59 : ۞ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ۖ فسوف يلقون غيا  
19-60 : إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا  
19-61 : جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ۚ إنه كان وعده مأتيا  
19-62 : لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ۖ ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا  
19-63 : تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا  
19-64 : وما نتنزل إلا بأمر ربك ۖ له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك ۚ وما كان ربك نسيا  
19-65 : رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته ۚ هل تعلم له سميا  
19-66 : ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا  
19-67 : أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا  
19-68 : فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا  
19-69 : ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا  
19-70 : ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا  
19-71 : وإن منكم إلا واردها ۚ كان على ربك حتما مقضيا  
19-72 : ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا  
19-73 : وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا  
19-74 : وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا  
19-75 : قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ۚ حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا  
19-76 : ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ۗ والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا  
19-77 : أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا  
19-78 : أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا  
19-79 : كلا ۚ سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا  
19-80 : ونرثه ما يقول ويأتينا فردا  
19-81 : واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا  
19-82 : كلا ۚ سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا  
19-83 : ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا  
19-84 : فلا تعجل عليهم ۖ إنما نعد لهم عدا  
19-85 : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا  
19-86 : ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا  
19-87 : لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا  
19-88 : وقالوا اتخذ الرحمن ولدا  
19-89 : لقد جئتم شيئا إدا  
19-90 : تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا  
19-91 : أن دعوا للرحمن ولدا  
19-92 : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا  
19-93 : إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا  
19-94 : لقد أحصاهم وعدهم عدا  
19-95 : وكلهم آتيه يوم القيامة فردا  
19-96 : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا  
19-97 : فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا  
19-98 : وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا