Al-Quran Arabic Original, Chapter: 21, الأنبياء - Aajan.com

Go Back
Book Id: 10010

Al-Quran Arabic Original

Chapter: 21, الأنبياء

21-1 : بسم الله الرحمن الرحيم اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون  
21-2 : ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون  
21-3 : لاهية قلوبهم ۗ وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم ۖ أفتأتون السحر وأنتم تبصرون  
21-4 : قال ربي يعلم القول في السماء والأرض ۖ وهو السميع العليم  
21-5 : بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون  
21-6 : ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها ۖ أفهم يؤمنون  
21-7 : وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ۖ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون  
21-8 : وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين  
21-9 : ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين  
21-10 : لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم ۖ أفلا تعقلون  
21-11 : وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين  
21-12 : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون  
21-13 : لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون  
21-14 : قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين  
21-15 : فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين  
21-16 : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين  
21-17 : لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين  
21-18 : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ۚ ولكم الويل مما تصفون  
21-19 : وله من في السماوات والأرض ۚ ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون  
21-20 : يسبحون الليل والنهار لا يفترون  
21-21 : أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون  
21-22 : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ۚ فسبحان الله رب العرش عما يصفون  
21-23 : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون  
21-24 : أم اتخذوا من دونه آلهة ۖ قل هاتوا برهانكم ۖ هذا ذكر من معي وذكر من قبلي ۗ بل أكثرهم لا يعلمون الحق ۖ فهم معرضون  
21-25 : وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون  
21-26 : وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ۗ سبحانه ۚ بل عباد مكرمون  
21-27 : لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون  
21-28 : يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون  
21-29 : ۞ ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم ۚ كذلك نجزي الظالمين  
21-30 : أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ۖ وجعلنا من الماء كل شيء حي ۖ أفلا يؤمنون  
21-31 : وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون  
21-32 : وجعلنا السماء سقفا محفوظا ۖ وهم عن آياتها معرضون  
21-33 : وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر ۖ كل في فلك يسبحون  
21-34 : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ۖ أفإن مت فهم الخالدون  
21-35 : كل نفس ذائقة الموت ۗ ونبلوكم بالشر والخير فتنة ۖ وإلينا ترجعون  
21-36 : وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون  
21-37 : خلق الإنسان من عجل ۚ سأريكم آياتي فلا تستعجلون  
21-38 : ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين  
21-39 : لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون  
21-40 : بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون  
21-41 : ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون  
21-42 : قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن ۗ بل هم عن ذكر ربهم معرضون  
21-43 : أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا ۚ لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون  
21-44 : بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر ۗ أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ۚ أفهم الغالبون  
21-45 : قل إنما أنذركم بالوحي ۚ ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون  
21-46 : ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين  
21-47 : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا ۖ وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ۗ وكفى بنا حاسبين  
21-48 : ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين  
21-49 : الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون  
21-50 : وهذا ذكر مبارك أنزلناه ۚ أفأنتم له منكرون  
21-51 : ۞ ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين  
21-52 : إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون  
21-53 : قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين  
21-54 : قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين  
21-55 : قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين  
21-56 : قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين  
21-57 : وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين  
21-58 : فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون  
21-59 : قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين  
21-60 : قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم  
21-61 : قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون  
21-62 : قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم  
21-63 : قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون  
21-64 : فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون  
21-65 : ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون  
21-66 : قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم  
21-67 : أف لكم ولما تعبدون من دون الله ۖ أفلا تعقلون  
21-68 : قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين  
21-69 : قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم  
21-70 : وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين  
21-71 : ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين  
21-72 : ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة ۖ وكلا جعلنا صالحين  
21-73 : وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ۖ وكانوا لنا عابدين  
21-74 : ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ۗ إنهم كانوا قوم سوء فاسقين  
21-75 : وأدخلناه في رحمتنا ۖ إنه من الصالحين  
21-76 : ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم  
21-77 : ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا ۚ إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين  
21-78 : وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين  
21-79 : ففهمناها سليمان ۚ وكلا آتينا حكما وعلما ۚ وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير ۚ وكنا فاعلين  
21-80 : وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم ۖ فهل أنتم شاكرون  
21-81 : ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها ۚ وكنا بكل شيء عالمين  
21-82 : ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك ۖ وكنا لهم حافظين  
21-83 : ۞ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين  
21-84 : فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ۖ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين  
21-85 : وإسماعيل وإدريس وذا الكفل ۖ كل من الصابرين  
21-86 : وأدخلناهم في رحمتنا ۖ إنهم من الصالحين  
21-87 : وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين  
21-88 : فاستجبنا له ونجيناه من الغم ۚ وكذلك ننجي المؤمنين  
21-89 : وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين  
21-90 : فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ۚ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ۖ وكانوا لنا خاشعين  
21-91 : والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين  
21-92 : إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون  
21-93 : وتقطعوا أمرهم بينهم ۖ كل إلينا راجعون  
21-94 : فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون  
21-95 : وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون  
21-96 : حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون  
21-97 : واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين  
21-98 : إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون  
21-99 : لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ۖ وكل فيها خالدون  
21-100 : لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون  
21-101 : إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون  
21-102 : لا يسمعون حسيسها ۖ وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون  
21-103 : لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون  
21-104 : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ۚ كما بدأنا أول خلق نعيده ۚ وعدا علينا ۚ إنا كنا فاعلين  
21-105 : ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون  
21-106 : إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين  
21-107 : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين  
21-108 : قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ۖ فهل أنتم مسلمون  
21-109 : فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء ۖ وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون  
21-110 : إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون  
21-111 : وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين  
21-112 : قال رب احكم بالحق ۗ وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون