Al-Quran Arabic Original, Chapter: 57, الحـديد - Aajan.com

Go Back
Book Id: 10010

Al-Quran Arabic Original

Chapter: 57, الحـديد

57-1 : بسم الله الرحمن الرحيم سبح لله ما في السماوات والأرض ۖ وهو العزيز الحكيم  
57-2 : له ملك السماوات والأرض ۖ يحيي ويميت ۖ وهو على كل شيء قدير  
57-3 : هو الأول والآخر والظاهر والباطن ۖ وهو بكل شيء عليم  
57-4 : هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ۚ يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ۖ وهو معكم أين ما كنتم ۚ والله بما تعملون بصير  
57-5 : له ملك السماوات والأرض ۚ وإلى الله ترجع الأمور  
57-6 : يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ۚ وهو عليم بذات الصدور  
57-7 : آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ۖ فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير  
57-8 : وما لكم لا تؤمنون بالله ۙ والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين  
57-9 : هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور ۚ وإن الله بكم لرءوف رحيم  
57-10 : وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض ۚ لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ۚ أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا ۚ وكلا وعد الله الحسنى ۚ والله بما تعملون خبير  
57-11 : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم  
57-12 : يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ۚ ذلك هو الفوز العظيم  
57-13 : يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب  
57-14 : ينادونهم ألم نكن معكم ۖ قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور  
57-15 : فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا ۚ مأواكم النار ۖ هي مولاكم ۖ وبئس المصير  
57-16 : ۞ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ۖ وكثير منهم فاسقون  
57-17 : اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها ۚ قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون  
57-18 : إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم  
57-19 : والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ۖ والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ۖ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم  
57-20 : اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ۖ كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ۖ وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان ۚ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور  
57-21 : سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ۚ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ۚ والله ذو الفضل العظيم  
57-22 : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ۚ إن ذلك على الله يسير  
57-23 : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ۗ والله لا يحب كل مختال فخور  
57-24 : الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ۗ ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد  
57-25 : لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ۖ وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ۚ إن الله قوي عزيز  
57-26 : ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ۖ فمنهم مهتد ۖ وكثير منهم فاسقون  
57-27 : ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها ۖ فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم ۖ وكثير منهم فاسقون  
57-28 : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم ۚ والله غفور رحيم  
57-29 : لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله ۙ وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ۚ والله ذو الفضل العظيم